© حقوق النشر : le360
أكد إدريس موساوي، طبيب ورئيس الفيدرالية الدولية للعلاج النفسي أن الجائحة ساهمت في ارتفاع حالات الإكتئاب لدى كافة الفئات العمرية (الأطفال والمراهقين والبالغين والمسنين)
من جهتها، اعتبرت بشرى بن يزا، وهي معالجة نفسية ومنظمة لقاءات CinépsyMaroc أن ما أفرزته جائحة كورونا، خلال السنتين الأخيرتين، من اضطرابات صحية أدت إلى تفاقم الوضع وأثرت على نفسية الملايين، موضحة أن اختيار موضوع الإكتئاب يأتي في إطار المبادرة الرامية إلى “التعرف عن قرب على هذا المرض ومحاولة لفهم أفضل له وإعطائه المكانة التي يستحقها في أي نقاش حول الاضطراب النفسي بالمغرب”.
وتهدف الدورة الرابعة من CinépsyMaroc إلى تعميق النقاش وتبادل الآراء والخبرات بحضور خبراء مختصين في مجال علم النفس والأمراض العقلية.
وأتاحت الأيام التوعوية تبادل النقاش بين العائلات والمهنيين النفسيين (الأطباء النفسيين وأطباء الأعصاب وعلماء النفس والمعالجين بالفنون وخبراء التغذية والممرضون إلى أخره…) وتسليط الضوء على مختلف المواضيع المتعلقة بالاكتئاب، وأيضًا تفادي سوء الفهم والملابسات وتجاوز الطابوهات التي تحيط به.
يذكر على بعض الأرقام المتعلقة بالاكتئاب كانت قد أوردت أن مغربي واحد من بين اثنين يعاني من الاكتئاب.
واختتمت، نهاية الأسبوع الماضي، فعاليات الدورة الرابعة للقاءات CinépsyMaroc بالدار البيضاء والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الأمراض النفسية والعقلية عن طريق الأشرطة الوثائقية التي تبرز، على عكس الخيال السينمائي ، حقيقة عالم المرضى ومعاناتهم اليومية.
تصوير وتوضيب: أنس زيداوي