المغرب بريس ماروك بريس maroc Press
وكشف مصدر من الجمعية المغربية لتربية الشبيبة أن «أميج» تهدف هذا العام إلى تحقيق مقاربة تربوية دمجية ومجالية تجاه أطفال المخيم.
ويشمل المخيم حوالى 900 طفل وطفلة من المستفيدين المشاركين في برنامج التخييم التربوي بالغابة الدبلوماسية، وذلك بمساعدة 130 إطارا تربويا من جمعية أميج.
وأكد محسن باهدي، المدير التربوي للجمعية، أن هدف المخيمات النموذجية (4) في مركز التخييم بطنجة هو تمكين الأطفال من اكتساب المعارف والمهارات التي يحتاجونها ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع وقادرين على الاندماج والمساهمة في رقيه.
وأضاف، في تصريح صحفي، أن المخيم يتيح أيضا فرصة تطوير القدرات الاجتماعية والإدراكية والمهاراتية للأطفال المشاركين، ويعزز شخصياتهم وروح الإبداع والتواصل والعمل الجماعي.
ويُركز المخيم أيضا، حسب المتحدث ذاته، على ترسيخ ثقافة التربية على الحقوق والواجبات وقيم المواطنة لدى الأطفال، وتنمية الروح الاجتماعية والتضامن بينهم.
وتُشارك في مخيم جمعية «أميج» فروعها من مختلف المناطق، بما في ذلك الدار البيضاء-سطات، فاس-مكناس، الرباط-سلا-القنيطرة، وفرع زاوية الشيخ. ويُعتبر المخيم تجربة مميزة لفروع الجمعية في مختلف المناطق.
ويتضمن المخيم أنشطة تربوية وتحسيسية تساهم في إبراز مواهب وقدرات الأطفال الفنية والإبداعية والتربوية. ويعزز التفاعل بين الأطفال وتبادل الخبرات في بيئة غير روتينية، مما يعزز مهارات التواصل والتعاون لديهم.
ويتعلم الأطفال المشاركون في المخيم المهارات الحياتية مثل الاستقلالية والمسؤولية وحل المشكلات واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى تحسين الثقة بالنفس من خلال تحقيق الإنجازات الجديدة في بيئة آمنة. كما يشجع المخيم على ممارسة الأنشطة البدنية وتحسين اللياقة البدنية.
ويعزز المخيم الوعي البيئي للأطفال من خلال التفاعل مع الطبيعة واكتشاف جوانبها الجميلة، ويعلمهم قيم التعاون والاحترام والنموذج الإيجابي. وبالإضافة إلى الفائدة التربوية، يوفر المخيم أيضا فرصة للتسلية والاستمتاع بوقت ممتع بعيدا عن أجواء المدرسة والمنزل.
ويعتبر مسؤولو جمعية «أميج» أن تجربة المخيم التربوي رائدة بفضل إطارها الكفء وقيادتها المخلصة، وتُعكس تنوع وغنى النسق الثقافي المتجانس الذي يعزز هوية وطنية مستمرة عبر التاريخ والزمن، بألوان الأخضر والأحمر التي تغطي الجبال والهضاب.
