قررت لجنة النزاعات، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، انتظار عودة رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي، قبل الحسم في قضية “الاتهامات بالتلاعبات” في القسم الوطني الثاني.
وأكد مصدر مسؤول لـ”البطولة”، أن اللجنة اضطرت لانتظار عودة رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي المتواجد في الديار الفرنسية حاليا، لإضافة أقاويله إلى الملف، للحسم في القضية واتخاذ القرارات الأنسب.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه من المقرر مثول رئيس النادي الوجدي، أمام اللجنة يوم غد الخميس.
وفي سياق مرتبط، استمعت اللجنة إلى البعض من ممثلي الأطراف المعنية، بداية بنادي الاتحاد البيضاوي، الذي لجأ لها بخصوص القضية، وبعده ممثلو شباب بنجرير، في انتظار الطرف الثالث (الاتحاد الإسلامي الوجدي).
واتهم نادي الاتحاد البيضاوي، في شخص رئيسه عبد الرزاق المنفلوطي، ناديي شباب بنجرير والاتحاد الإسلامي الوجدي، بالتلاعب بنتيجة المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الـ29 من الموسم المنقضي، والتي اعتبرها أنها أثرت بشكل مباشر على فريقه وتسببت في نزوله لقسم الهواة، مشيرا إلى توفره على “أدلة” أبرزها “تسجيلات صوتية”.