موروكو ترافل
friends electric

تلاميذ المؤسسات التعليمية يزورون مآثر تاريخية بمدينة الرباط

[button color=”red” size=”medium” link=”https://almaghrebpress.com/” target=”blank” ]جريدة المغرب بريس[/button] [button color=”orange” size=”medium” link=”https://almaghrebpress.com/?cat=10/” target=”blank” ]أخبار وطنية[/button]

استقبلت مآثر تاريخية بمدينة الرباط مصنفة ضمن التراث العالمي، اليوم الاثنين 18 أبريل، تلاميذ الثانويات الإعدادية.

وتدخل هذه الزيارة في اطار فعاليات برنامج “أكتشف تراثي” والتي تشرف عليه مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي للمدينة.

وقد نظمت هذه المبادرة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومركز التراث العالمي.

جريدة المغرب بريس - Almaghreb Press

معجم ومعاني :

المدينة العتيقة للرباط أو المدينة القديمة للرباط أو المدينة التاريخية للرباط، سجلت في سنة 2012، بقرار منظمة اليونسكو بسانت بترسبورغ، ضمن قائمة التراث العالمي التي أقرتها منظمة اليونسكو، وجدير بالذكر أن ملف الترشيح قد قدم تحت عنوان: “الرباط، العاصمة الحديثة والمدينة التاريخية: تراث مشترك”

إن تاريخ التأسيس الأول لمدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية يعود إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطاً محصناً، ذلك أن هاجس الأمن كان أقوى العوامل التي كانت وراء هذا الاختيار ليكون نقطة لتجمع المجاهدين ورد الهجومات البرغواطية.

بقي موقع شالة في الرباط مهجوراً منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحوّل الموقع إلى رباط يتجمع فيه المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة. لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة لدفن ملوك بني مرين وأعيانهم، وحيث شيد النواة الأولى لمجمعٍ ضمّ مسجداً وداراً للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز.

حظيت شالة في عهد السلطان أبي الحسن باهتمام بالغ. وبنى ابنه السلطان أبو عنان المدرسة شمال المسجد والحمام والنزالة، وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تعتبر نموذجاً حياً للفن المعماري المتميز لدولة بني مرين. تراجعت شالة مباشرة بعد قرار المرينيين بإعادة فتح مقبرة القلة بفاس، فأهملت بناياتها، بل وتعرضت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي للنّهب والتدمير لتحتفظ بقدسيتها العريقة وتعيش بفضل ذكريات تاريخها القديم على هامش مدينة رباط الفتح، وتصبح تدريجياً مقبرة ومحجاً لساكني المنطقة، ومعلمة تاريخية متميزة تجتذب الأنظار.

أضف تعليق

 

فيديوهات المغرب بريس