[button color=”red” size=”medium” link=”https://almaghrebpress.com/” target=”blank” ]جريدة المغرب بريس[/button] [button color=”orange” size=”medium” link=”https://almaghrebpress.com/?cat=10/” target=”blank” ]أخبار وطنية[/button]
تقرير : جريدة الايام
مع حلول شهر رمضان، وارتفاع معدل الاستهلاك اليومي للمواد الغذائية، ينفتح المواطنين المغاربة على عدد من المُنتجات الجديدة، خاصة إذا كان ثمنها منخفضا، للحفاظ على ميزانية الأسرة، في ظل ارتفاع الأسعار المتتالي، إلا أن هذه المواد لا تُناسب دائما صحتهم، وقد تُهددها، الشيء الذي حصل فيما قبل مع “البيتزا” الفاسدة، واليوم مع المُربى المغشوش.
وفي هذا السياق، وجه ابراهيم اجنين، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤال كتابي، لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بخصوص أن السوق الوطنية تعرف ترويج مُربّى وصفه بالمغشوش، لا تتوفر فيه الفواكه، ويشكل خطرا على صحة المواطن.
وأضاف اجنين، أن هذا المربّى يحتوي على مواد مسرطنة، وتم إنتاجه من طرف وحدات مرخص لها من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مُطالبا بفتح تحقيق في الموضوع، لحماية صحة المواطنين في شهر رمضان الذي يعرف ارتفاعا في الاستهلاك، وبالكشف عن التدابير القانونية والإجراءات الزجرية التي باشرتها الوزارة ضد كل المخالفين.
وفي سياق متصل، توصل مديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بداية السنة الجارية، برسالة إخبارية، عن وجود مربي فاسد ومغشوش يتم الترويج له في عدد من مقتصديات مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بعدد من الجهات، وبكون المنتوج يحتوي على مواد مسرطنة”.
ونبهت الوثيقة إلى خطورة هذا المنتوج، المكون من 92 في المائة من الماء، و3 في المائة من السكر، وباقيه مواد حافظة خطيرة على صحة المواطن وملونات أخرى بنفس الخطورة، إضافة إلى المثبتات والنكهات”.
وأوضحت الوثيقة على أن هذا المنتوج يباع على أساس أنه مربى، رغم أنه لا تتوفر فيه فواكه، مما يعتبر غشا واضحا في السلع، وبذلك يكون المواطن المغربي يستهلك مواد حافظة ومنكهة، وهذا مخالف للقانون المنظم للمربى بموجب المرسوم رقم 01.21.2 بتاريخ 26/3/2021″.