
© حقوق النشر : محمد الخو – Le360
أمـر قـاضـي الـتـحـقـيـق باستئنافية سطات، نهاية الأسبوع المنصرم، بإيداع راق بالسجن الفلاحي علي مومن، في انتظار الـشـروع فـي اسـتـنـطـاقه تفصيليا في جلسة 21 يونيو المقبل.
وجاء قرار الوكيل العام للملك باستئنافية سطات، بعدما أمر وكيل الملك بابتدائية برشيد بإحالة راق عليه للاختصاص، مباشرة بعد إنهاء عـنـاصـر المـركـز الـتـرابـي لـلـدرك الملكي ببرشيد لمسطرة البحث التمهيدي الذي باشـرتـه بـنـاء على شكاية مباشرة من والد ضحية “الفقيه الراقي”، موضوعها اغتصاب ابنته ذات 22 ربيعا من لدن”فقيه” يقطن بالحي الحسني ببرشيد، ما نتج عـنـه حـمـل فـي شـهـره الـخـامس تقريبا.
ووفـق مـعـطـيـات حـصـلـت عليها “الـصـبـاح”، فـإن الـضـحـيـة التي تـقـطـن بـأحـد الدواوير بجماعة الفقرة بدائرة الكارة، كانت تـعـانـي من أزمـات ونـوبـات مرضية، ما جعل والديها يقصـدان “فقيها” بالحي الحسني ببرشید قصد علاجها، مشيرة إلى أن “الـراقـي” استغل الـفـرصـة ليـخـتـلـي بالضحية بعدما أقنع والديها بضرورة “طـرد الـجـن”، ليقوم بإعطاء الفتاة المزدادة سنة 2000 مواد مخدرة ويغتصبها داخل دكانه بالحي المذكور، قبل أن يعاود فعلته في منزل الضحية بجماعة الفقرة بالكارة.
وأوردت المعطيات أن اكتشاف عائلة الضحية لحمل فلذة كبدهم، دفع بوالدها إلى تقديم شكاية لمصالح الدرك الملكي، قادت إلى اعتقال “الفقيه” وتفتيش محله، قبل أن يعثر المحققون على عدد من الطلاسم والبخور وصـور فـتـوغـرافـيـة لـعـدد مـن الـرجـال والنساء تعذر على الفرقة المكلفة بالبحث والتحري التعرف على هويات أصحابها، قبل أن يقوموا بإشعار الـنـيـابـة الـعـامـة الـتـي أمـرت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية واحـالـتـه عـلـيـهـا بعد انتهاء مسطرة البحث والآجال القانونية.