أرقام السنة الحالية فاقت سنوات ما قبل جائحة «كورونا»
أكدت السلطة المينائية لطنجة المتوسط، أول أمس الاثنين، أن عملية «مرحبا 2022» عرفت منذ انطلاقها في 5 يونيو الماضي وإلى غاية فاتح غشت الجاري، التحاق 530 ألفا و436 مسافرا بالمغرب، وهو الرقم الذي اعتبر الأول من نوعه، ولم يتم تسجيله منذ قبيل جائحة «كورونا».
وأوضحت السلطة المينائية طنجة المتوسط، في بلاغ لها، أن عدد المسافرين بالميناء ضمن عملية «مرحبا»، خلال هذه الفترة، سجل زيادة بنسبة 10 في المائة مقارنة مع سنة 2019، مضيفة أن عدد العربات المارة عبر ميناء طنجة المتوسط للمسافرين بلغ خلال الفترة نفسها 136 ألفا و263 عربة.
وتابع البلاغ ذاته أن عملية «مرحبا» سجلت فترتي ذروة، خلال نهايتي الأسبوع من 2 إلى 4 يوليوز الماضي، ومن 30 يوليوز المنصرم إلى 1 غشت الجاري، وذلك بعودة على التوالي، 62 ألفا و759 مسافرا و61 ألفا و468 مسافرا.
وأكدت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن عملية «مرحبا» تمر في ظروف جيدة، منذ انطلاقها، بفضل انخراط كافة الفاعلين المعنيين بالعملية، سيما السلطات المحلية والمديرية العامة للأمن الوطني والجمارك والمراقبة الصحية للحدود والدرك الملكي، وذلك بتنسيق تام مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وتم اتخاذ التدابير اللازمة لمرحلة العودة، عبر دعوة كافة المسافرين إلى الاطلاع على توقعات حركة العبور المتوفرة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص بالهواتف المحمولة، والاستعداد لرحلة العودة، قصد تجنب فترات الانتظار الطويلة، وخاصة فترة الذروة المرتقبة بين 25 إلى 30 غشت الجاري، طبقا للجدول الزمني المنشور. بالإضافة إلى ذلك ولتفادي أي قلاقل، أكدت هذه المصالح أن المسافرين تم إخبارهم بضرورة التوفر على تذكرة عودة صادرة عن الشركة البحرية الخاصة بهم، تتضمن تاريخ وساعة العودة، وذلك قبل التوجه إلى الميناء، حيث إن هذا الأمر أدى في أوقات سابقة إلى فوضى على جميع الأصعدة.
يذكر أن مجهودات ضخمة قائمة بهذا الخصوص، بناء على تعليمات ملكية صارمة بضرورة التعامل بحزم مع العملية، لتفادي كل ما من شأنه تعطيل مصالح المهاجرين المغاربة لولوج أرض الوطن في أحسن الظروف.
مرتبط