[button color=”red” size=”medium” link=”https://almaghrebpress.com/” target=”blank” ]جريدة المغرب بريس[/button] [button color=”orange” size=”medium” link=”https://almaghrebpress.com/?cat=10/” target=”blank” ]أخبار وطنية[/button]
أمسى العمل الخيرى الموسوم بالتطوع الشبابي لبنة أساسية في تنمية المجتمع وخلق التغيير الإيجابي، شعار اتخذته منظمة كشافة سفراء السلام محلية تطوان بوصلة سفينة الخير الثالثة.
في تحدي جديد، وبعزم وقوة أخذ شباب منظمة كشافة سفراء السلام رهان مساعدة احدى القبائل النائية، وفي مغامرة جديدة هي الثالثة على التوالي، ابتدأت المنظمة على اعداد قافلة جديدة تحت اسم “بنك العطاء الموسم الثالث”، بنك من الحب والمحبة التي يحاول شباب هذه المنظمة رسمها على وجوه أناس لا يملكون في غالب الأحيان قوت يومهم، يتصارعون مع لقمة العيش، و يعيشون حياة غير الحياة.
ايمانا منهم بفضل الصدقة و العمل الاحساني المغلف بقيم التطوع الفضلى، بل وبروح شبابية ملؤها العطاء والإيثار… انطلقت القافلة تبحث و تبذل الجهد لأجل توفير قفة رمضان لفائدة ثلاثين أسرة، أي ما يقارب 200 شخص في حاجة ماسة لأبسط متطلبات العيش، خاصة وأن الشهر الفضيل على أبوابه.
ولم يقتصر طموح شباب منظمة كشافة سفراء السلام فقط على هذا الجانب، بل أخذوا على عاتقهم مسؤولية إصلاح وترميم المدرسة، التي أصبحت في حالة يرثى لها، لا تصلح أبدا لما وجدت لأجله، وخاصة في ظل ظروف الشتاء البارد، وايضا المسجد الذي يعاني من قلة الإصلاحات، لدرجة تآكلت جدرانه وسقطت أعمدته، بل أن الأمر أكبر من ذلك، فدوار إحاحين المتواجد بمنطقة بني حسان، قد غَلَّفه التهميش والتناسي، وأصبح يفتقر لأبسط متطلبات الحياة.
لذلك عقد هؤلاء الشباب ايمانهم بأهمية الخير، وتلبية لنداء الواجب، وسعيا منهم لتكريس مبادئ التعاون والتآزر، وان المجتمع كيان واحد مهما ابتعدت او تعددت أركانه.. لهذا نسأل الله خيرا لكل من يبذل من نفسه او سعيه او وقته.