زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري
© حقوق النشر : DR
رجـحـت مـصـادر مـقـربـة مـن مـراكـز الـدراسـات الـدولـيـة المتخصصة في الإرهاب أن يصبح عبد الرحمن المغربي، مدير حملات الدعاية في القاعدة سابقاً، الخليفة المحتمل لأيمن الظواهري، الذي اغتالته القوات الأمريكية قبل أيام. الخبر أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الخميس 4 غشت 2022.
وأضافت اليومية أن محمد أباتي، الذي يعرف بعبد الرحمن المغربي ويلقب بـ”ثعلب الـقاعـدة”، يعد مـن أكـثـر قـادة التنظيم غموضا وتخفيا، فهو الـرجـل الـشـبـح الـذي خـدع الأمـريـكـيـيـن بشأنه سـنـوات طـويـلـة كـان فـيـهـا قـائـدا نشطا داخل التنظيم، بينما حسبه “أعداؤه” في عداد الأموات وأخرجوه من دائرة الملاحقة تماما مما ساهم في منحه حرية الحركة والعمل، وحـتـى الـيـوم تظل قصة دخوله إلى إيران لـغـزا غامضا لم يكشف عنه، فهو لم يكن ضمن الـقـيـادات، الـتـي فـرت إلى أراضيها بعد سقوط حكم طالبان في أفغانستان عام 2001، وكذلك لم يرد اسمه أبـدا ضمـن قـادة الـقاعدة المشمولين في صفقة التسويات بين التنظيم وطهران، رغم توليه منصبا حساسا فائق الأهمية داخل التنظيم.
وأشارت إلى أن عبد الرحمن المغربي مرشح لخلافة الظواهري في زعامة القاعدة، بالإضافة إلى المصري سيف العدل، وأبي الوليد الفلسطيني، المنظر البارز المقيم في سوريا، وعدد آخر من قيادات الفروع المحلية للقاعدة، مثل يزيد مبارك، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأحمد ديري، زعيم القاعدة في شرق إفريقيا.