نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة (فرع الغابون) الأحد بليبروفيل، الدورة الثالثة للمسابقة الوطنية الغابونية لحفظ وتجويد القرآن الكريم.
وشارك في هذه المسابقة ، التي جرت بحضور نائب سفير المغرب بالغابون، وأعضاء التمثيلية الدبلوماسية ، عدد من الشباب الذين قدموا من مختلف احياء العاصمة الغابونية، بهدف ترتيل بعض الأحزاب من الذكر الحكيم، وفق معايير التجويد.
ووقع اختيار لجنة التحكيم المكونة من أعضاء من مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة (فرع الغابون) على ثمانية مرشحين للمسابقة النهائية ، ضمنهم فتاة ، في الفئات الثلاث المتمثلة في الحفظ التام للقرآن الكريم ،وفق قراءة ورش (مرشحان) والحفظ التام لكتاب الله بحسب القراءة التي يختارها المرشح (ثلاثة مرشحين)، وحفظ خمسة أحزاب (ثلاثة مرشحين).
وقال مصطفى عمر جوبا عضو لجنة تحكيم المسابقة في تصريح بالمناسبة، “إن القرآن الكريم هو مصدر الالهام بالنسبة لكافة المسلمين، ولذلك نشجع شبابنا اناثا وذكورا على حفظه عن ظهر قلب.”
من جهته أعرب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالغابون، على لسان رئيسه الامام إسماعيل أوسيني أوسا، عن تشكراته الخالصة، وعميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،أمير المؤمنين، لرؤيته المستنيرة، والجهود التي ما فتىء جلالته يبذلها، من أجل النهوض بالقيم النبيلة للاسلام، مبرزا الدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات التي حرص صاحب الجلالة أمير المؤمنين على إرسائها، ومنها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
وقال “علينا واجب الامتنان والاعتراف بالأعمال الجليلة لأمير المؤمنين نصره الله”.
يشار الى انه من بين اهداف هذه المسابقة، تشجيع الأطفال والشباب الافارقة المسلمين على الاهتمام بالقرآن الكريم، من خلال حفظه وترتيله وتجويده، والتشجيع على التمكن من حفظه باعتماد قواعد التجويد.
وتهدف المؤسسة التي يترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،أمير المؤمنين، على الخصوص الى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين بالمغرب وبدول افريقية اخرى، ونشر والتعريف بقيم الإسلام السمحة، وتمتين العلاقات التاريخية التي تربط بين المغرب والدول الافريقية الأخرى، واتخاذ كافة المبادرات الرامية الى دمج القيم الدينية للتسامح في أي اصلاح يروم تحقيق التنمية بافريقيا.
مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بليبروفيل مسابقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم