أشاد جورج عبدالله الذي قرر القضاء الفرنسي الخميس الإفراج عنه، بـ”التعبئة” في صفوف داعميه والتي أدت في رأيه دوراً حاسماً في هذا القرار.
وقال الناشط اللبناني المؤيد للقضية الفلسطينية خلال لقائه في زنزانته بسجن لانيميزان في جنوب فرنسا النائبة عن اليسار الراديكالي اندريه تورينا حسب وكالة الانباء الفرنسية، “إذا كانوا قد وافقوا على الإفراج عني، فذلك بفضل هذه التعبئة المتنامية”.
وأوضح عبدالله (74 عاما) من زنزانته حيث علق صورة لتشي غيفارا وملصقات تؤيد القضية الفلسطينية أن فترة اعتقاله الطويلة لم تكن السبب الذي دفع القضاء الى الأفراج عنه.
وأضاف “الوقت الذي يمر خلف القضبان بالنسبة الى السجناء السياسيين لا تأثير له. يمضي المرء خمسة أعوام، عشرين عاماً، ثلاثين عاماً، أربعين عاماً، ليس هذا في الواقع سبب الخروج”.
وتابع أن “الخروج سببه دينامية شاملة: إذا نجح المعتقل السياسي او الناشط المسجون في الانضمام الى دينامية النضال في الخارج، فان تعبئة الرجال والنساء في الخارج هي التي تجعله يخرج. ذلك هو السبب الرئيسي”.
وأمر القضاء الفرنسي الخميس 17 يوليوز بالافراج عن جورج ابراهيم عبدالله الذي حكم عليه العام 1987 في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي في باريس، ويعتبر من أقدم السجناء في فرنسا.
وسيفرج عن عبدالله في 25 يوليوز الحالي بعد أربعين عاما أمضاها خلف القضبان.
التعليقات على جورج عبدالله تعليقاً على قرار الافراج عنه: “التعبئة تضامناً معي أدت دوراً حاسماً” مغلقة