عقدت ووزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، اجتماعا مع السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين التابعة للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وتم في هذا اللقاء حسب بلاغ، الكونفدرالية، طرح عدد من الأمور التدبيرية التي تسبب مشاكل عديدة للأساتذة المبرزين بمواقع عملهم الأربعة، الثانوي التأهيلي، أقسام تحضير شهادة التقني العالي، المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الأقسام التحضيرية للمدارس العليا.
وقد قدم أعضاء السكرتارية “تشخيصاً دقيقاً لمكامن الخلل و مقترحات ناجعة لتجاوزها، كالحصة الأسبوعية والمستويات والتخصصات المسندة للمبرزين في الثانوي التأهيلي، وتعيينات المبرزين بأقسام تحضير شهادة التقني العالي وفتح الباب لالتحاق مبرزي الثانوي التأهيلي، بها في إطار حركة انتقالية وطنية شفافة بمعايير مضبوطة، تعلن فيها كل المناصب الشاغرة، وتجنب التكليف بهذه المؤسسات، مع الاعتماد على بوابة التقني العالي لهذا الغرض، أحقية المبرزين في التعيين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين كمكون رئيس لهيئة التدريس حسب المرسوم المحدث لها، وفسح المجال أمام مبرزي الثانوي التأهيلي للانتقال إلى هذه المراكز بهدف استثمار مؤهلاتهم على مستوى التكوين بها، مع ضرورة معالجة الحصة الأسبوعية، وتدقيق المهام المسندة للمبرزين العاملين بها، الإجراءات المرتبطة بمختلف الحركات الانتقالية الخاصة بالمبرزين ) تاريخ الإعلان عن نتائجها، مراجعة بعض موادها ضمان مرونة انتقال المبرزين بين مختلف مواقع عملهم …)، تدبير الساعات الإضافية (البرمجة صرف التعويضات،…) وتنزيل بند الاختيارية فيها كما ورد في اتفاق 10 دجنبر 2023”.
وزاد البلاغ أنه تم التطرق كذلك إلى “كل ما من شأنه تعزيز مكسب نظام التبريز داخل المنظومة، وحسن استثمار مميزات إطار الأستاذ المبرز كالتكوين بسلك التبريز، وإعطاء الأولوية للمبرزين للتدريس بهذا السلك، وإشرافهم على مباريات التبريز، وفتح بعض التخصصات المغلقة بهذا السلك وبالأقسام التحضيرية، وتجديد وملاءمة البرامج، إضافة إلى خلق شعب جديدة بأقسام تحضير شهادة التقني العالي (وقد قدمت السكرتارية مقترحا في الموضوع)”.
وشددت السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين على أن تنزيل اتفاق 26 دجنبر 2023 في شقه المتعلق بإخراج نظام أساسي خاص الأساتذة المبرزين هو الكفيل بتجاوز كل الإشكالات التي يعاني منها المبرزون.
وفي السياق قال سعيد محاري، مقرر السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين التابعة للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية، في تصريح صحفي خص به “الأول”، أنه “قد تم نقل كل المشاكل ذات الطبيعة التدبيرية للوزارة التي ابدت، عبر كاتبها العام، تجاوبا كبيرا في حلها وفي تذليل كل العقبات من أجل تدبير أمثل لمنظومة يعد الأساتذة المبرزون حجر الأساس فيها”.
وشدد ذات المتحدث على أن “الحل الأمثل لتجاوز كل هذه المشاكل وإنصاف الأساتذة المبرزين داخل المنظومة، يمر عبر تفعيل اتفاق 26 دجنبر 2023 في شقه المتعلق باحداث نظام أساسي خاص بالاساتذة المبرزين وهو مطلب قديم للأساتذة المبرزين بالمغرب يعود أول اتفاق وقع بشأنه إلى 19 أبريل 2011”.
وخلص إلى أنه تم “التقدم بمقترح إصلاحي يروم فتح شعب جديدة بمنظومة التقني العالي في وجه التلاميذ الحاصلين على البكالوريا”.