أفاد توفيق زنطار، المدير التنفيذي السابق لدى الحاج أحمد بنبراهيم الملقب بـ”المالي”، خلال شهادته أمام المحكمة، أن مشغله السابق كان يجري معاملات مالية ضخمة نقدا، دون المرور عبر القنوات البنكية.
وخلال مثوله كشاهد، قال زنطار: “سبق أن طلب مني الحاج بنبراهيم أن أحمل “كارطونة” ثقيلة لوضعها في سيارته الجاغوار، إذ تم نقلها إلى مجمع “بلاص بلازا”، قبل أن يخبرني المالي بأن العلبة الكارطونية تتضمن حوالي مليار سنتيم”.
وتابع: “سلمني المالي مبلغ 100 مليون سنتيم، وطلب مني وضعه في حسابه الخاص، وراودتني شكوك طوال الطريق، لم أكن متأكداً إن كانت الأوراق النقدية حقيقية أم مزورة، وكان يتصل بي بشكل متواصل حتى لحظة دخولي البنك، لكنني لم أجب حتى خرجت وقدمت له وصل الإيداع، وهنا بدأ يثق بي”.
كما أشار إلى معاملة أخرى جمعت الحاج أحمد بنبراهيم بعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، حيث قال إن بنبراهيم باع له خمس شاحنات بقيمة 50 مليون سنتيم للواحدة، وقام هو بنفسه بتوصيلها إلى مدينة وجدة، وهناك تسلم من موظفة لدى شركة بعيوي مبلغا ماليا قدره 50 مليون سنتيم نقدا، أعاده إلى رئيسه في الرباط.
التعليقات على اليد اليمنى لإسكوبار يروي حكاية المليار في “الكارطونة” وكيف تسلم “الحاج” 50 مليون نقدا من شركة بعيوي مغلقة