قرر معتقلو “حراك الريف” مقاضاة الناشط الحقوقي أحمد وايحمان، بسبب اتهامه لهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلي.
وأستنكر معتقلو “حراك الريف” في سجن طنجة 2، في بيان لهم، “بأشد العبارات الاتهامات الخرقاء للمدعو ويحمان بأن الحراك الشعبي بالريف كان مخترقا من طرف هذا الكيان الغاصب ومخابراته، مطالبين النيابة العامة بفتح تحقيق في هذه المزاعم الواهية، مادامت تتضمن شبهات تمس بامن البلاد واستقرارها حسب ما يحاول هذا الشخص الإيهام به، في تماه مطلق مع الاتهامات الباطلة التي وجهت لأهل الريف الذين كانوا يطالبون بحقوقهم المشروعة”.
وأعلن معتقلو “حراك الريف” عن “تضامنهم المبدئي مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة، وعدوانا غير مسبوق بهدف التهجير القسري، والدعم الذي تتلقاه دولة الاحتلال الصهيوني من القوى الدولية الكبرى، وسط حياد ملغوم وسلبي للأمم المتحدة، وتواطئ حكام المنطقة”.
“لقد كنا نحجم عن الرد على هذه الترهات، ولكن لم نكن نظن أن الوقاحة والاستثمار في تلميع الصورة على حساب معاناة الشعب الفلسطيني سيصل إلى حد أن ينتهز هذا الشخص هذه الظرفية، حيث يجب أن تتكاثف الجهود من أجل وقف المجازر والعربدة “الإسرائيلية”، لأجل غرض بئيس هو تشويه من يعانون داخل السجون، وتعاني معهم عائلاتهم، التي آلمتها هذه الافتراءات، التي نقول لصاحبها: موعدنا غدا يوم القيامة، وسنتحاسب على هذا الكذب”. يضيف معتلو “حراك الريف”.
وزاد البيان الذي وقعه كلّ من ناصر الزفزافي، نبيل احمجيق، زكرياء اضهشور، محمد حاكي، وسمير اغيد، المعتقلون في سجن طنجة 2: “إذا كان ويحمان يبحث عن رضا جهة ما في السلطة، أو خارجها، فلتكن له الشهامة، ذلك أنه يفتري علينا في مواقع إلكترونية تفتح له هذه الأيام، وينتشي ببطولاته الوهمية، وهو يعلم أننا لا نمتلك ترف التنقل بين المواقع، وهذه أفعال الجبناء”.
وخلص معتقلو “حراك الريف” إلى القول، “سحقا لأكاذيبك ولجرائم إسرائيل والموساد وعملائهم. فأنت لا تختلف عنهم في إطلاق الأكاذيب والتضليل وخلط الأوراق، كل ذلك من أجل البقاء في الواجهة وادعاء البطولات الوهمية، ولا بأس من التذكير أنه في الوقت الذي كان البعض يدعي دعمه للقضية الفلسطينية في الفنادق المصنفة، والدرجة الأولى من الطائرات، أعلنا نحن تضامننا مع غزة حين كانت تتعرض للقصف في 2018، من قلب محكمة الدار البيضاء، ونحن نواجه لائحة اتهام ترتعد لها الجبال، وخضنا إضرابا عن الطعام تضامنا مع أهل غزة”.