دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الجمعة إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
يأتي هذا ضمن مشروع قرار صاغته الدول العربية. ورغم أن القرار ليس ملزما لكن له أهمية سياسية كبيرة ويعكس التوجهات العالمية في وقت تكثف فيه إسرائيل عملياتها البرية في غزة ردا على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر.
وتم تمرير القرار بأغلبية 120 صوتا، وامتناع 45 عن التصويت، إلى جانب معارضة 14 منهم إسرائيل والولايات المتحدة.
وجرى التصويت في الجمعية العامة بعد فشل مجلس الأمن أربع مرات في اتخاذ إجراء خلال الأسبوعين الماضيين.