قال عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن معرض الكتاب المنظم بالرباط، تحوم حوله العديد من التساؤلات حول معايير منع أصناف من الكتب، مقابل الترخيص لأنواع أخرى، وأثيرت بمناسبة انعقاده تساؤلات، حول معايير ولوج العارضين لفضاءات العرض، لا سيما جمعيات المجتمع المدني المغربية.
وطالب حيكر في سؤال كتابي وجهه لوزير الشباب والثقافة والتواصل، بالكشف عن المعايير المعتمدة، في السماح لبعض العناوين دون أخرى، وعن علاقة ما تم السماح به بالهوية المغربية.
كما طالب حيكر في سؤاله بالكشف عن معايير توزيع الأروقة على العارضين، ومعايير تمكين الجمعيات الوطنية من فضاءات العرض داخل المعرض، الذي سينظم ما بين 2 و13 يونيو 2022.
واعتبر عضو المجموعة في السؤال ذاته، أن المعرض الدولي للكتاب الذي كان ينظم بمدينة الدار البيضاء، أضحى تقليدا ثقافيا سنويا، وأصبح جزءً من الحياة الثقافية، وتحول إلى ملتقى مفتوح لتداول المنتوج الفكري والثقافي والأدبي العالمي، إلى جانب أنه يوفر فضاء للقاء بالمفكرين والمثقفين والسياسيين، وللحوار حول قضايا الفكر والسياسة المختلفة.
التعليقات على “البيجيدي” يسائل بنسعيد عن “معايير الترخيص” بعرض كتب دون أخرى بالمعرض الدولي للكتاب مغلقة