أعلنت الأميرة كايت الإثنين أنها أنهت علاجها الكيميائي في رسالة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ستة أشهر من كشف إصابتها بالسرطان.
وقالت أميرة ويلز زوجة وليام وارث عرش بريطانيا “لا يمكنني التعبير عن ارتياحي الكبير لإنهائي أخيرا علاجي الكيميائي”.
وقالت الأميرة البالغة 42 عاما “إن الأشهر التسعة الماضية كانت صعبة للغاية بالنسبة الينا كعائلة”. وأرفقت الرسالة بفيديو ظهرت فيه الى جانب زوجها وأطفالهما الأمير جورج (11 عاما) والأميرة شارلوت (تسعة أعوام) والأمير لويس (ستة أعوام) وهم يتنزهون في الطبيعة.
وصور مقطع الفيديو الذي ارتدت فيه الأميرة فستانا خفيفا وشعرها يطير مع الرياح في غشت في نورفولك (شرق) حيث أمضت العائلة جزءا من إجازة الصيف.
وقالت أيضا “على الرغم من أنني انهيت العلاج الكيميائي إلا أن طريقي للشفاء والتعافي الكامل طويل، ويجب أن أعيش كل يوم بيومه”.
وأضافت “الحياة يمكن أن تتغير في لحظة، وكان علينا أن نجد طريقة للخروج من هذا المأزق ومن المجهول”.
ورأت أن “تجربة السرطان معقدة ومخيفة ولا يمكن لأحد التنبؤ بها وخصوصا لأولئك الذين هم الأقرب إليك”.
وتداركت “مع ذلك أتطلع للعودة إلى العمل والقيام ببعض الواجبات العامة الإضافية في الأشهر المقبلة عندما أستطيع ذلك”.
كايت التي تحظى بشعبية كيبرة في صفوف البريطانيين وتظهر في الصحف كل يوم تقريبا، اختفت فجأة من المشهد الإعلامي بعد عيد الميلاد عام 2023. ودخلت المستشفى في كانون الثاني/يناير. ثم انتشرت كافة أنواع الشائعات عنها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونهاية مارس أعلنت في فيديو مؤثر إصابتها بالسرطان، بدون أن تحدد طبيعته.
وشكل ذلك صدمة كبيرة وضربة قاسية أخرى للعائلة المالكة بعد أن كشف الملك تشارلز الثالث قبل فترة أيضا إصابته بالسرطان.
وكانت الأميرة كايت دخلت المستشفى في يناير لإجراء “جراحة في المعدة”.
وأعلن القصر الملكي أنها قد لا تعود إلى مهامها الرسمية قبل عيد الفصح.
وكان أول ظهور علني لكايت في 15يونيو بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز حيث حيت الجماهير من على شرفة قصر باكينغهام مع أفراد العائلة المالكة.
وحظيت زوجة الأمير وليام بترحيب حار من الجمهور الذي جاء بأعداد كبيرة لحضور العرض العسكري التقليدي الذي ينظم كل سنة في يونيو.
ويعود آخر ظهور علني لها إلى مطلع يوليوز خلال بطولة ويمبلدون حيث قدمت الكأس للفائز ببطولة كرة المضرب الإسباني كارلوس ألكاراز. ومرة أخرى تم التصفيق لها بحرارة لفترة طويلة.
وعبرت الأميرة في رسالتها الاثنين عن “امتنانها” لكل الدعم الذي تلقته. وقالت “إن لطف كل فرد وتعاطفه كان حقا درسا في التواضع”.
وختمت كايت رسالتها بكلمة وجهتها للأشخاص “الذين يواصلون رحلتهم في محاربة مرض السرطان”، وقالت “أقف معكم جنبا إلى جنب ويدا بيد. من الظلمة ينبعث النور، لذا دعوا هذا النور يسطع”.
واستأنف الملك تشارلز الثالث (75 عاما) ارتباطاته العامة في الربيع بعد تعليقها لأشهر عدة.
ومن المقرر أن يقوم بزيارة رسمية لأستراليا وجزر ساموا هذا الخريف مع زوجته الملكة كاميلا.