friends electric

هل دقت العصبة آخر مسمار في نعش “الديربي البيضاوي”؟

خلف توقيت “الديربي البيضاوي”، استياءً كبيراً من طرف جماهير الرجاء والوداد، كما أثار استغراب متابعي كرة القدم الوطنية، بسبب التوقيت غير المناسب.

وعبّر متتبعوا الشأن الكروي بهذا الخصوص عن غضبهم تجاه برمجة “الديربي”، الذي كان يعتبر “عرساً كروياً” مغربياً يجمع بين قطبي الدار البيضاء “الإخوة الأعداء”.

ومن المنتظر أن يتم الحسم في الحضور الجماهيري للمباراة المرتقبة يوم الجمعة، في ظل الأنباء المتداولة التي تفيد إمكانية غياب الأنصار عن المواجهة.

“الديربي” اللقاء الذي كان ذو أهمية بالغة كل موسم، ومهما كانت ظروف الناديين، لابد من إعطاء جمهور الماغانا وفريميجة، متنفسا لرسم جمال “التيفوهات” والإبداع في كلمات الأغاني طيلة 90 دقيقة، من أجل رفع معنويات اللاعبين لتقديم أجمل اللوحات الكروية، نعم هما غريمين!. لكن مباراة “الديربي” حلبة تجمع جماهير ناديين يقتسمان هواء مدينة الدار البيضاء.

هل أصبح الديربي البيضاوي مواجهة عادية دون أهمية؟

تغيرت الأمور وأصبحت مواجهة الديربي كباقي مباريات البطولة، بعد أن كان يجذب إليه أنظار المغاربة بمختلف انتماءاتهم الجغرافية على المستوى الوطني بل أصبح علامة تجارية دولية يتعرف من خلالها العالم على يحب وشغف المغاربة اتجاه اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

بهذا الخصوص أجمع المعلقون خلال تفاعلهم مع خبر البرمجة والتوقيت، بمنصات التواصل الاجتماعي، على أن توقيت المباراة، يتزامن مع مهامهم، سواء المهنية أو الدراسية.

كما أن التوقيت لا يخدم مصلحة الديربي، عبر التسويق له، وضمان متابعة كبيرة. مثلا فمن يتابع الديربيات في بلدان أخرى فسيلاحظ العمل على تسويق مباريات الأهلي والزمالك محليا و أفريقيا، ومواجهات الإتحاد والأهلي في جدة والنصر و الهلال في الرياض وغيرها من الديربيات.

والواقع أنه ليس المرة الأولى التي يعيش فيها الديربي البيضاوي هذا النوع من التهميش، حيث كانت البداية برحيله من مركب محمد الخامس معقل البيضاويين إلى مدن أخرى مثل الرباط وطنجة…، والأن إلى مركب العربي الزاولي.

ليأتي الدور على “الويكلو” حيث لعب الديربي بين الغريمين التقليديين في أكثر من مناسبة بدون جمهور لتتغير ملامح الديربي على مر الزمان لا في الإمكانيات الرياضية ولا حتى التشجيعية. فهل أصبح الديربي مواجهة عادية بدون طعم ؟.

أضف تعليق

 

فيديوهات المغرب بريس