تحول محيط والمدخل الرئيسي لمطار محمد الخامس الدولي، إلى مرتع للمشردين والمتسكعين.
ويشتكي المسافرون المغاربة والأجانب من الإنتشار الكبير لأشخاص غرباء يقتربون منهم من أجل التسول و إجبار البعض منهم بطرق إحتيالية على نقل حقائبهم، بينما ينتشر آخرون بمرآب السيارات، يترصدون المسافرين.
هذا كله، يحدث أمام أعين عناصر الشرطة و الدرك، المتواجدين بالمدخل الرئيسي ومحيط المطار الدولي الأول للمملكة، دون أن يحرك المكتب الوطني للمطارات ساكناً لتشديد المراقبة على الولوج إلى محيط المطار.