يبدو ان جريدة الشروق الجزائرية الناطق الرسمي باسم قصر المرادية بالجزائر، ليس لها شغل هاته الأيام، سوى فبركة الإشاعات حول المغرب و مؤسساته الرسمية، فمسؤولو الجريدة و طاقمها الصحفي ينفثون سمومهم و ينشرون حقدهم على المغرب و كل همهم تبخيس انجازات المملكة في كل القطاعات، الصناعية و الإقتصادية و الإجتماعية، رغم اننا في المغرب لا نملك لا غاز و لا بترول و لا موارد شركة صوناطراك المقدرة بملايير الدولارات و لا تنعكس إيجابا على حال المواطن الجزائري، ميزانيات تصرف على شراء ذمم المؤثرين بالداخل و الخارج الجزائري و الإنفاق بسخاء على كل من يعاكس مصالح الجار الغربي.
آخر ما جادت به جريدة الشر الشروق الجزائرية من كذب و أراجيف حول المغرب، في مقال لها بتاريخ 12 يوليوز 2022 هو الحديث عن قرب خروج لقجع من البوابة الضيقة للكرة الإفريقية، بسبب ما تدعيه تدخله في الشأن الكروي الإفريقي دون ان تعطينا دليلا واحدا على ادعاءاتها الكاذبة، و سرديتها التي لا تقنع جاهلا حول تدخله في كل صغيرة و كبيرة تهم المنتخب المغربي لكرة القدم و الحديث عن خلاف وهمي بينه و بين مدرب المنتخب وحيد خاليزوفيتش، و نشر إشاعة رشوة نهضة بركان لحارس فريق مازمبي الكونغولي دون دليل أو برهان، في حين أن رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع لا تربطه حاليا اي علاقة بنهضة بركان، و لم يعد يرأسها منذ أربع سنوات.
جريدة الشروق الناطقة باسم قصر المرادية و كابرانات الجزائر تعبر في الحقيقة عن الحقد الدفين للمسؤولين الجزائريين اتجاه المغرب و اشعاعه الإفريقي، خاصة على مستوى كرة القدم، فبالرغم من الجهود الخبيثة للجزائر و مسؤوليها لمنع لقجع من الوصول الى المكتب التنفيدي للكاف، حيث انفقت الملايين من الدنانير لشراء ذمم المصوتين داخل الكاف الذين يختارون اعضاء المكتب التنفيذي، و مع ذالك لم ينجحوا، و انتخب نائبا لرئيس الكاف، و بعدها عضوا بمكتب الفيفا بسويسرا، و بات لقجع شوكة في حلق مسؤولي الكرة الجزائريين يتربصون به ليل نهار لإفشال اي نجاح له، خصوصا ان الفرق المغربية في زمن لقجع توجت بالعديد من الألقاب الإفريقية، ككأس السوبر الإفريقي و عصبة الأبطال الإفريقية، و فوز منتخب المغرب لكرة القدم داخل الصالة في الأيام القليلة الماضية بكأس العرب بالمملكة السعودية، و تأهل لبؤات الأطلس لكأس العالم للسيدات باستراليا، و هذا بفضل الطاقم المسير لجامعة كرة القدم الذي وضع منذ تولي لقجع رئاسة الجامعة أسس الحكامة الكروية الجيدة و التسيير الإحترافي، و تحويل الأندية الكروية إلى شركات تراقب في تسييرها و في اوجه صرف ماليتها، مما انعكس ايجابا على مردودية الأندية المغربية في المحافل الكروية و تتويجها في العديد من المناسبات، كل هاته الإنجازات صعب على المسؤولين الجزائريين بلعها، و ختما نذكرهم بأن القافلة الكروية المغربية تسير….. و لا عزاء للحاقدين.