توفي صباح اليوم الأحد، بالرباط، الجنرال حميدو لعنيكري الذي قاد عدة اجهزة امنية من أبرزها الامن الوطني والقوات المساعدة.
وكان لعنيكري تعرض لحادثة سير خطيرة كادت تودي بحياته، فتم إحالته على التقاعد سنة 2012.
وينحدر لعنيكري من مكناس، وتخرج من مدرسة هرمومو، واشتغل تحت إمرة الجنرال حسني بنسليمان الذي كان قد عين قائدا للدرك الملكي، وارتقى في سلم المسؤوليات العسكرية.
وتولى سنة 1977 مسؤولية القيادة العامة للدرك الملكي بالدار البيضاء، ثم أصبح مستشارا عسكريا لرئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعشر سنوات وعمل على إنشاء قوات حماية الشيخ زايد.
وحين عاد إلى المغرب أصبح الرجل الثاني في جهاز مكتب الدراسات العامة والمستندات «لادجيد»، من 1979 إلى 1989 حيث اشتغل مع الجنرال عبد الحق القادري، وبعد تفجيرات 16 ماي، عين مديرا عاما للأمن وبركاته اسمه كابرز رجل في محاربة الارهاب
في 2006 عينه الملك محمد السادس مفتشا عاما للقوات المساعدة، قبل أن يعفى من مهامه ويعاد تعيينه سنة 2009 قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المساعدة، لكن في شتنبر 2011، وأحيل على التقاعد في 2012، بعد تعرضه لحادث سير خطير.