في سياق الجولة الإفريقية لوزير الخارجية الأمريكية، بلينكين، أكدت الجزائر وروسيا رسميًا أن مناورات درع الصحراء 2022 العسكرية ستجرى في الجزائر خلال شهر نونبر.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الإثنين، بيانًا يتضمن بعض التفاصيل حول هذه التدريبات العسكرية التي أُعلن عنها بعد وقت قصير من بدء الحرب في أوكرانيا.
ووفق صحيفة “ألتليار” الإسبانية، فإن الإعلان تزامن أيضًا مع زيارة بلينكين للمغرب والجزائر، وتشير ملاءمة اللحظة التي يتم فيها الإعلان عن نية من جانب الحكومتين الجزائرية والروسية لتحدي الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية فإن المناورات ستجرى في ولاية بشار على الحدود مع المغرب، ومن المنتظر أن تتم في معسكرات تدريب هامغير، على بعد 50 كم فقط من الحدود مع المغرب، حيث يمتلك الجيش الوطني الشعبي الجزائري (ENPA) مطارًا وبعض البنية التحتية المخطط لها للمناورات العسكرية.
ومحافظة بشار هي عاصمة المنطقة العسكرية الثالثة، وبين عامي 2004 و 2016 ، لم يكن سوى الرئيس الحالي لهيئة الأركان العامة للدفاع الجزائري سعيد شنقريحة، المسؤول الأول عن هذه المنطقة العسكرية الحساسة التي تقع على حدود المنافس الإقليمي ، المغرب.
وأوضح المصدر ذاته، أنه خلال إقامته في بشار، كان شنقريحة، الذي كان في السابق على رأس الفرقة المدرعة الثامنة، مسؤولاً عن إعادة هيكلة المنطقة العسكرية بالكامل من منظور التوتر والمواجهة مع الجارة المغرب.
مرتبط