من المتوقع أن تبلغ صادرات المغرب من قطاع السيارات 105 مليار درهم خلال السنة الجارية، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه 84 مليار درهم السنة الماضية.
وفي هذا الصدد، صرح أمس رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة أن « المغرب هو أكبر مصدر للسيارات إلى الإتحاد الأوروبي من حيث الحجم، متجاوزا كلا من الصين، كوريا، اليابان أو تركيا، كما أن السيارة الأكثر مبيعا في أوروبا هي صنع مغربي ».
وأوضح مزور في تصريح للصحافة، أنه من المتوقع أن يتجاوز إجمالي الصادرات المغربية « 330 مليار درهم هذا العام »، مشيرا إلى أن الصادرات المغربية تعرف « تطورا ملحوظا، حيث انتقلنا من 160 مليار درهم قبل ثماني سنوات إلى 280 مليار درهم سنة 2019. »
وتخطو صناعة السيارات في المغرب بثبات نحو تحقيق أرقام كبيرة من شأنها أن تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز احتياطاته من العملة الصعبة، لا سيما في ظل سياق عالمي تأثر بتبعات وباء كورونا والحرب الدائرة في أوكرانيا.
ويتمتع القطاع بمنظومة صناعية متطورة، وقدرة إنتاجية كبيرة، مما جعل المغرب قبلة للشركات العالمية على رأسها « رونو » و »بي إس إي »، الأمر الذي جعل البلاد رائدة في قطاع السيارات.
وفيما يتعلق بصناعة الطيران، أكد مزور امس أن قطاع الطيران المغربي « مندمج بقوة » في الإنتاج العالمي لقطع غيار الطائرات، مشيرا إلى أن « 40 في المائة من أجزاء الطائرة مصنوعة في المغرب ».