كشف عبد النبي بعيوي، الملياردير ورئيس جهة الشرق السابق، خلال جلسة محاكمته اليوم الحميس، تفاصيل جديدة تتعلق بعلاقته بمصممة الأزياء دليلة، التي يُقال إنها كانت على علاقة خاصة به وبسعيد الناصيري.
وخلال استنطاقه، سألت المحكمة بعيوي عن سبب تواجده في نفس اليوم ودليلة في أحد فنادق مدينة إفران، وعن طبيعة المكالمات الكثيرة التي جمعته بها والتي تجاوزت 1000 اتصال.
بعيوي أكد بأن علاقته بها كانت مهنية محضة، موضحًا أنه كان يشتري منها أزياءه باعتبارها مصممة معروفة، أما تواجدهما في نفس الفندق فكان مصادفة، حيث أشار إلى أنه كان في نزهة مع أبنائه بينما كانت دليلة في المكان ذاته برفقة والدتها وأطفالها.
وبخصوص علاقتها بسعيد الناصيري، قال بعيوي إنه لا علم له بأي علاقة تربطها به ولم يسبق أن أخبره بذلك.
المحكمة واجهت بعيوي بتصريحاته السابقة أمام الضابطة القضائية التي أقر فيها بمعرفته بدليلة عن طريق زوجته السابقة، وأن علاقتهما تطورت لاحقًا وأصبحت عشيقته بعد تدهور علاقته بزوجته.
غير أن بعيوي تراجع عن هذه التصريحات أمام المحكمة قائلاً: “أعوذ بالله، لو قرأت هذا الكلام في المحاضر لما قبلته، لا يمكنني أن أقول عن امرأة متزوجة وأم لأطفال إنها كانت عشيقتي.”
يذكر أن دليلة كانت سابقا، قد صرحت أمام المحكمة بأنها كانت صديقة لزوجة بعيوي منذ فترة إقامتهما في فرنسا، وتعرفت على زوجها من خلال اللقاءات العائلية.
وعن وجود أكثر من 1200 مكالمة جمعتها ببعيوي، فسّرته المتهمة بكونها صديقة زوجته السابقة، فضلاً عن أن علاقتهما المهنية كانت تتطلب التواصل المستمر.
وعن رحلات سفر متزامنة جمعت الطرفين خارج المغرب، دليلة اعتبرتها مجرد صدفة، في الوقت الذي أكد فيه بعيوي سابقًا أنه رافقها شخصياً في سفر إلى فرنسا بعد طلاقه.
أما بخصوص ما ورد عن علاقة دليلة بسعيد الناصيري، فقد نفت بشكل قاطع وجود أي علاقة شخصية أو غير مهنية بينهما، معتبرة أن تصريحاته التي قال فيها إنها كانت تجلب له نساء في جلسات خاصة تمس بشرفها.
وأضافت أن تواصلها مع الناصيري كان حصراً في إطار تعاملات مهنية تتعلق بتصميم الأزياء.