وكانت السلطات البلجيكية قد ألقت القبض على بن صديق في يوليوز الماضي خلال التحقيق في قضية اختطاف رجل يبلغ من العمر 29 عاما من مدينة أنتويرب. ويزعم أن الضحية كان متورطا في عملية تهريب مخدرات، وتم اختطافه بعد عدم امتثاله لاتفاقيات معينة.
وقامت وسائل إعلام بلجيكية، بتوجيه تهم “خطيرة” للبطل المغربي، وأشارت إلى أنه متورط في منظمة إجرامية، إضافة إلى التهديد بالقتل وحيازة الأسلحة، وهو ما نفاه بن صديق، علما أن المغربي بقي في السجن الاحتياطي لبضعة أسابيع، قبل أن يتم السماح له بالخروج، شريطة وضع سوار في كاحله لمراقبة تحركاته.
وقبل أسبوعين، قررت غرفة المجلس التخلي عن المراقبة الإلكترونية والإفراج عن بن صديق بشروط. ورغم الاستئناف الذي تقدمت به النيابة العامة، تم تأكيد قرار الإفراج المشروط يوم الاثنين الماضي.