© حقوق النشر : Abderrahim Et-Tahiry / Le360
في كتابها المعنون بـ”طريقي إلى قمم العالم السبع”، تقدم متسلقة الجبال المغربية بشرى بيبانو، المعروفة بلقب مروضة القمم السبع، ملاحظات حول رحلتها لتسلق الجبال العالية. مقابلة مع بطلة لا شيء يمكن أن يقف في طريقها.
ولتخليد مسارها، قررت البطلة إصدار كتاب بعنوان “طريقي إلى القمم السبع”. تروي بشرى بيبانو سطراً بعد سطر، بقلبها وصفحاتها المليئة بالعاطفة، رحلاتها الطويلة لتسلق هذه الجبال السبعة.
الفكرة هي مشاركة تجربتها، مع تفكيك الصور النمطية عن المرأة المسلمة بشكل عام، والمرأة العربية في هذه الحالة. أخطاء وإخفاقات ومخاوف وشكوك ودروس في الحياة، هذا ما تشاركه معنا هذه المتسلقة الشجاعة من خلال كتاباتها.
“بدأت الكتابة منذ 4 سنوات، بعد عودتي من إيفرست. وهو كتاب متوفر باللغة الفرنسية، وقريباً باللغتين العربية والإنجليزية”، تشرح بشرى بيبانو في تصريح لـLe360.
فخورة بالنجاح في كل هذه التحديات، تتحدث متسلقة الجبال أيضا عن الصعوبات الشديدة التي واجهتها لتسلق جبل أنابورنا، ولا سيما المنحدرات التي تعرضت للعديد من الانهيارات الجليدية، والطقس القاسي.
“أصعب تسلق كان جبل أنابورنا. يُطلق على هذا الجبل أيضًا اسم “جبل الموت”، بسبب الوفيات الناجمة عن الانهيارات الجليدية. اليوم، أنا فخور بأن أكون واحدة من بين 300 شخص في العالم الذين تمكنوا من تسلق هذا الجبل في سلسلة جبال الهيمالايا”، تقول بشرى.
تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري
وتعد بشرى بيبانو أول مغربية تتسلق القمم السبعة، (كليمنجارو في إفريقيا (2011)، إلبروس في أوروبا (2012)، أكونكاغوا في أمريكا الجنوبية (2014)، جبل ماكينلي في أمريكا الشمالية (2014)، بيراميدس كارستنزي في اسيانيا (2015)، افريست في اسيا (2017)، وفينسون في القطب الجنوبي (2018).