© حقوق النشر : DR
مع ظهور حالات إصابة مؤكدة بفيروس “جدري القرود” في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، وهي مناطق بعيدة عن موطن الفيروس، يزيد القلق بشأن طرق انتشار العدوى، مما يسلط الضوء على الإجراءات الواجب اتباعها للحفاظ على الصحة ومحاربة الفيروس.
وتتضمن التوصيات الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، تجنب الاتصال بالأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم مؤخرا بالفيروس، أو أولئك الذين قد يكونون مصابين، ارتداء قناعا الوجه إذا كنت على اتصال وثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض، تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس، ويشمل ذلك الحيوانات المريضة أو النافقة، خاصة تلك التي لديها تاريخ من الإصابة بالعدوى، مثل القرود والقوارض وكلاب البراري.
إلى جانب الحرص على نظافة اليدين، خاصة بعد ملامسة الحيوانات أو البشر المصابة أو المشتبه بإصابتها، وذلك من خلال غسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام المعقم، وكذا استخدام معدات الحماية الشخصية عند رعاية المرضى الذين يعانون من عدوى مؤكدة أو مشتبه فيها.
وتشمل التوصيات كذلك تناول اللحوم المطبوخة جيدا فقط، وتجنب ملامسة المواد التي لامست الإنسان أو الحيوان المريض لأن جدري القرود يمكن أيضا أن ينتقل عبر الأسطح والمواد.
وحسب أطباء وخبراء في مجال الصحة، فإن جدري القرود “مستقر للغاية خارج المضيف البشري، لذا يمكنه العيش على أشياء مثل البطانيات، على سبيل المثال”.