شهدت منطقة بني شيكر صباح اليوم الإثنين 23 ماي، إنزال امني من مختلف التلاوين لإغلاف متحف “البستان”، الذي أثار قراره القاضي بوضع حد لنشاطاته ضجة كبيرة لدى مختلف الفعاليات المدنية والجمعوية بالآقليم.
وتظاهر عدد كثير من المواطنين رافعين الأعلام الوطنية، وصور الملك للتعبير عن رفضهم القاطع لإعدام هذا المرفق التراثي بمنطقة الريف الذي يغني الذاكرة المشتركة لأبناء المنطقة.
وكانت جمعيات مدنية وحقوقية دخلت على الخط، ورفضت هذه الخطوة ودعت إلى عدم التسرع وإحضار سداد المنطق خصوصا وأن الأمر له علاقة بتراث مجتمع ضارب في العراقة والحضارة.
كما التمست الجمعيات المدنية والحقوقية من وزارة الداخلية، تجنب تنفيذ الحكم القاضي بالإفراغ والصادر في حق صاحب متحف البستان ببني شيكر للحفاظ على التراث المشترك بالمنطقة.
وذكرت بكون الإنسان له الحق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتبة على أي إنتاج علمي أو أدبي أو فني من صنعه، كما هو منصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
شهدت منطقة بني شيكر صباح اليوم الإثنين 23 ماي، إنزال امني من مختلف التلاوين لإغلاف متحف “البستان”، الذي أثار قراره القاضي بوضع حد لنشاطاته ضجة كبيرة لدى مختلف الفعاليات المدنية والجمعوية بالآقليم.
شهدت منطقة بني شيكر صباح اليوم الإثنين 23 ماي، إنزال امني من مختلف التلاوين لإغلاف متحف “البستان”، الذي أثار قراره القاضي بوضع حد لنشاطاته ضجة كبيرة لدى مختلف الفعاليات المدنية والجمعوية بالآقليم.
