يمثل اليوم الأربعاء من جديد سعيد الناصري رئيس نادي الوداد الرياضي، والقيادي في حزب “الأصالة والمعاصرة” أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، من أجل إستكمال التحقيق التفصيلي في علاقته ببارون المخدرات المعروف بلقب “مالي”، وشبهة سطوه على ممتلكات وعقارات البارون.
وكشفت مصادر مطلعة ل”الأول” أن سعيد الناصري، غادر مقر الفرقة الوطنية البارحة على الساعة 23:45 دقيقة، قبل أن يتم توجيه إستدعاء جديد له للمثول مساء اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية أن رئيس أحد الأندية المغربية بمدينة الدار البيضاء، تربطه علاقة مع بارون مخدرات من أب مالي وأم مغربية ملقب ب“المالي” معتقل بسجن الجديدة منذ سنة 2019.
وقد أوضحت الصحيفة ذاتها أن المعتقل المالي سبق أن تم اعتقاله بموريتانيا قبل أن يتم إطلاق سراحه ليسعى لاستعادة مركزه واسترداد ديونه، إلا أن “شركاءه التجاريين المغاربة” حسب وصف “جون أفريك” استغلوا وجوده في السجن للاستيلاء على ممتلكاته.
وتسعى الشرطة القضائية إلى التثبت من صحة تورط الناصيري وغيره من الأشخاص، في العلاقة التي تربطهم بالبارون والتصرف في ممتلكاته من عقارات وأملاك متحصلة من العائدات الإجرامية.