كشفت دراسة أنجزها البارومتر العربي أن العرب، بما فيهم المغاربة، فقدوا ثقتهم بالديمقراطية لتحقيق الإستقرار الإقتصادي في بلدانهم، وذلك بعد مرور عقد على إحتجاجات “الربيع العربي” التي دعت إلى التغيير الديمقراطي.
وسجلت الدراسة المسحية التي نشرها موقع “بي بي سي” تضاعف عدد المغاربة الذين يرون أن الإقتصاد يضعف في ظل الديمقراطية، حيث بات نصفهم يعتقدون بهذا الرأي.
ورصدت الدراسة المسحية أن نسبة كبير من المغاربة لم تستطع توفير حاجياتها من الطعام، ف36 في المئة ممن شملهم المسح أكدوا بأن طعامهم نفد ولم تكن لديهم الأموال الكافية لشرائه.
وعلاقة بتوفر الطعام، أبرزت الدراسة أن المغاربة المشاركين في الإستطلاع الذين أفادوا بأنهم غير قادرين على شراء المزيد من الطعام عند نفاده، أقل دعما للديمقراطية.
وأشارت الدراسة إلى أن 62 في المئة من المغاربة مهتمون بأن تكون الحكومة التي تدير شؤونهم فعالة بغض النظر عن شكلها، ونصفهم يفضلون زعماء أقوياء يخرقون القواعد لتحقيق الإنجازات.
ولا يرى 67 في المئة من المغاربة أن الوضع الإقتصادي الراهن جيد، في حن يعتقد 42 في المئة منهم فقط أن الوضع سيتحسن في السنوات الثلاثة المقبلة.
وينظر المغاربة إلى الجانب الإقتصادي كأكبر تحد يواجهونه، متجاوزا تحدي وباء كورونا، ثم تحدي الفساد ثالثا، وأخيرا تحدي عدم الإستقرار.