رئيس جمعية الكتبيين: الزيادات موجودة.. ومراقبة صارمة للدولة على “كتب المثليين”
عقب اقتراب نهاية العطلة وبداية الدخول المدرسي، هناك تخوفات كثيرة لدى الأسر المغربية من وجود زيادات في ثمن الكتب والدفاتر المدرسية، والتي تصاحبها تخوفات جديدة لم تكن في الحسبان من قبل، وهي السماح ببيع وانتشار “كتب المثليين”، خاصة بعدما كشفت عدة صفحات وجود رواج لكتب تحرض على المثلية انطلاقا من ألوانها ورسوماتها، وأن هناك إمكانية انتشارها في المكتبات المغربية.
وفي هذا الصدد، أوضح رشيد بناني، رئيس جمعية الكتبيين بجهة الدار البيضاء سطات في تصريحه لـ”بلادنا24“، بخصوص تخوفات الأسر من الزيادة في ثمن اللوازم المدرسية، أن “الزيادات موجودة في الكتب والدفاتر، وذلك راجع لارتفاع المحروقات وزيادة ثمن الورق” مؤكدا على أن “الزيادة في مجملها لا تتعدى 10 في المائة”.
وأضاف رشيد بناني أن “الزيادات تتحمل الدولة جزءا منها والمواطن يؤدي الباقي”، مشيرا إلى أن “الدعم الذي تقدمه الحكومة للمكتبات، ليس من أجل تخفيض ثمن الكتاب، لأنه في الأصل يعطى من أجل ثمن الكتاب في حد ذاته الذي يتم دراسته من طرف الحكومة والناشرين”.
كما أكد رئيس جمعية الكتبيين بجهة الدار البيضاء سطات، على أنه “لا ينبغي الخلط بين الدعم الموجه بغرض وضع ثمن مناسب للكتاب، والدعم الموجه للمكتبات التي تقوم بخدمات من نوع آخر كالخدمات التي تشجع على طباعة كمية مهمة من الروايات والكتب الثقافية(..الخ)”.
وبخصوص مسألة ترويج كتب “المثليين”، قال بناني أن “هذه المسألة هي خطيرة جدا، بحكم أن المغرب بلد إسلامي”، مؤكدا على أن “الدولة قامت باتخاذ احتياطات كبيرة من أجل المراقبة، حيث أن هناك ورشات متعددة تقوم بها وزارة الداخلية التي تسهر على مثل هذه المسائل”.
وتابع “كما أن كل من وزارة التعليم ووزارة الثقافة والاتصال، وكذا وزارة التجارة والصناعة، لهم أقسام خاصة للمراقبة الصارمة في هذا الشأن”.
مشيرا إلى أن “موضوع ترويج كتب “المثليين”، أصبح مشكل عالمي، تشتكي منه دول كثيرة”، ومؤكدا على أن “الدولة المغربية تتخذ احتياطاتها بخصوص الموضوع وأنها لا تسامح في مثل هذه المسائل”.