أفادت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن الشاب الذي عثر عليه مساء ليلة الثلاثاء في وضعية صحية حرجة قرب مقبرة بسيدي الزوين ضواحي مراكش، قد فارق الحياة ليلة أمس الأربعاء بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا معمقا، أفضى لاعتقال مشتبه به، وهو شاب عشريني يقطن بدرب الفقراء جماعة سيد الزوين، للاشتباه في تورطه في الاعتداء الذي أودى بحياة الضحية.
وأضافت مصادرنا، أن الضحية كان مصابا بجروح وصفت بالخطيرة على مستوى الرأس، حيث عثر عليه حوالي التاسعة ليلا في حالة غيبوبة بالقرب من مقبرة سيد الزوين.
وقد انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيد الزوين، إلى عين المكان، حيث تم نقل المصاب الذي يقطن بإحدى دواوير جماعة لوداية، على متن إسعاف الوقاية المدنية إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي العلاج، بالموازاة مع فتح تحقيق لفك لغز هذا الإعتداء الجسدي على الضحية ومعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بتصفية حسابات، أم أن الأمر يتعلق باعتراض السبيل من أجل السرقة.
