أكد حزب التقدم والاشتراكية على المضامين النقدية لرسالته المفتوحة التي وجهها الحزب إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، معربا عن أسفه إزاء تفادي البعض الجواب عن ملاحظاتها وانتقاداتها المرَقَّمَة والمُعَللَة بخصوص السياسات الحكومية وآثارها.
واعتبر حزب الكتاب، في بلاغ مكتبه السياسي عقب اجتماعه الاسبوعي، أن الحكومة لجأت إلى أساليب منحطة أخلاقيا وبعيدة كل البعد عن الأعراف السياسية الأصيلة والحوار السياسي البنّاء، القائم على الاحترام والمسؤولية، الذي يتزم به على الدوام حزب التقدم والاشتراكية.
انطلاقاً من ذلك، شدد التقدم والاشتراكية على أنه سيواصل الاضطلاع بأدواره المؤطرة بالدستور، بعزم وإصرار، وبكل إقدام ومسؤولية، على مستوى كل الواجهات النضالية مؤسساتيا ومجتمعيا، من موقع المعارضة الوطنية، التقدمية، البناءة والمسؤولة.
وأعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن اعتزازه بالتجاوب الكبير، من طرف فئات مجتمعية عريضة، مع الرسالة المفتوحةُ، كما أشاد بكافة وسائل الإعلام الوطنية على تفاعلها المهني مع هذه المبادرة السياسية.
ونوه كذلك بالنجاح البين للقاء السياسي والتواصلي الذي ترأسه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، وجمع الفريق البرلماني ووفدا عن المكتب السياسي للحزب.
التعليقات على “التقدم والاشتراكية”: “الحكومة لجأت في ردها على رسالتنا إلى أساليب منحطة أخلاقيا وبعيدة كل البعد عن الأعراف السياسية الأصيلة” مغلقة