بدأ العد التنازلي بالمملكة المغربية. في غضون 100 يوم، وتحديدًا يوم 21 دجنبر 2025، سيقصّ “أسود الأطلس” شريط افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية “المغرب 2025″، بمواجهة جزر القمر على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط.
وبهذا الخصوص قال كريم الأحمدي في حوار خاص للكاف: أعتقد أن أفضل مثال لما ستكون عليه كأس أمم إفريقيا، رأيناه في المباراة أمام النيجر على أرضنا، مع الملعب الجديد والأجواء المميزة ملاعب جديدة، جماهير غفيرة، مدرجات ممتلئة”
وتابع: ” المغرب جاهز للاحتضان الكان هناك بنية تحتية جيدة، فنادق ممتازة. الجميع ينتظر بشغف هذه النسخة من المنافسة إنه حدث كبير وأظن أن الجميع ينتظره بحماسة”.
وتابع: “الجماهير تمنح دافعًا إضافيًا، فهي تدفع اللاعبين لتقديم أكثر من 100%. اللاعبون المغاربة يملكون من الخبرة ما يكفي للتعامل مع هذا الضغط. بل سيكون ذلك قوة إضافية. رأينا ذلك في قطر: كان لدينا شعور أننا نلعب في المغرب من كثرة الجماهير”.
وسلط الأحمدي الضوء على نقاط قوة المنتخب الوطني قائلا: “أقوى سلاح هو الروح الجماعية. في المونديال الأخير، لم يكن الاعتماد على الأفراد فقط، بل على فريق متكامل. اليوم لدينا مجموعة كبيرة من المواهب. في كل مركز هناك ثلاثة أو أربعة خيارات. الفارق تصنعه الأسماء الكبرى: حكيمي على اليمين، مزراوي على اليسار، النصيري في الهجوم، وأمرابط في وسط الميدان لضبط التوازن الدفاعي. وفوق ذلك، نملك حارسًا عالميًا مثل ياسين بونو، وهذا أمر أساسي للفوز بكأس إفريقيا. التحدي الأكبر سيكون أمام وليد الركراكي: من سيبدأ أساسيًا”.
وأشار الأحمدي: “أتواصل مع اللاعبين حتى الآن، وما يقولونه جميعًا واضح: لا مجال للمركز الثاني أو الثالث، الهدف الوحيد هو الفوز بالكأس وإبقاؤها في المغرب. هذا هو الحافز الأكبر لكل لاعب”.
واختتم: “داخل الملعب، أتمنى أن نُقدم أداءً رائعًا ونفوز بكأس إفريقيا. وخارج الملعب، أتمنى أن يستمتع كل زائر بالمغرب. هناك الكثير لاكتشافه للسياح. أرجو أن يقدّر الزوار جمال البلد، وأن يرغبوا في العودة كل سنة. والأهم، أن يشعر الجميع من كل الدول بالترحيب وأن يقضوا وقتًا رائعًا في المغرب”.