ارتفعت حصيلة الضحايا في جزيرتي بالي وفلوريس السياحيتين الإندونيسيتين، اليوم الجمعة، إلى 23 قتيلا، حسبما أفادت به أجهزة الإغاثة.
وتسببت أمطار غزيرة بدأت مساء الثلاثاء الماضي في فيضانات وانهيارات أرضية في سبع مناطق في بالي، ما دفع بالسلطات إلى إعلان حالة طوارئ لسبعة أيام، اعتبارا من أول أمس الأربعاء.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث سوهاريانتو، إن عدد القتلى في بالي ارتفع من 14 شخصا مساء الخميس إلى 18 اليوم الجمعة، مضيفا أنه تم العثور على 18 جثة، فيما يوجد شخصان في عداد المفقودين.
وتعرضت جزيرة فلوريس الواقعة على بعد حوالى 800 كيلومتر شرق بالي في محافظة نوسا تينجارا الشرقية، لهطول أمطار غزيرة.
وعلى هذه الجزيرة التي تعتبر نقطة الانطلاق إلى جزيرة كومودو من مدينة لابوان باجو، مازالت الحصيلة عند 5 قتلى و 3 مفقودين، وفقا لرئيس وكالة الإنقاذ طاهر رحمن.
وتعاني إندونيسيا من فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية خلال موسم الأمطار الذي يمتد عادة من نونبر إلى أبريل، مع احتمال هطول أمطار غزيرة أيضا في فترات خارج هذا الموسم.