friends electric

هل انطلقت تسخينات إنتخابات 2026؟.. “البيجيدي” يحرض أتباعه ضد الحكومة وباقي أطراف المعارضة “تستعيد” مفاهيم اليسار لانتقادها

رفع حزب العدالة والتنمية في شخص أمينه العام عبد الإله بنكيران، سقف مطالبه تجاه الحكومة، مُشهراً ورقة الرحيل في وجه الحكومة الحالية، ومطالبا رئيسها عزيز أخنوش بالرحيل، بسبب ما اعتبره “فضيحة” تنازع المصالح في ملف محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء.

“البيجيدي” وبعد الندوة الصحفية التي عقدها الأسبوع الماضي ضد رئيس الحكومة متهماً إياه “باستغلال منصبه للاستفادة من اتفاقية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تحلية مياه البحر لصالح إحدى شركاته”، وجه أعضاءه بالعمل على الحشد والتعبئة من أجل الوقوف في وجه الحكومة ولما لا دفع أخنوش لتقديم استقالته.

من جهة أخرى، خرج الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، منتقداً السياسة الحكومية ، بل إنه أيضا طالب برحيل هذه الحكومة، خلال كلمته بمناسبة اجتماع اللجنة المركزية للحزب، معتبرا أنه تمثل إحدى تجليات الصراع الطبقي لأنها تخدم مصالح طبقة معينة”، هكذا استعمل بنعبد الله قاموس “اليسار” ليعتبر أن الحكومة الحالية تنفذ “أجندات طبقية”.

بنعبد الله قال إنّ هذه الحكومة غير مهتمة بالدفاع عن قضايا حرية التعبير والديمقراطية، ودعا إلى التعبئة المجتمعية من أجل الوقوف في وجهها.

في نفس السياق، لم يكفّ حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، ومعه الحزب الاشتراكي الموحد، من خلال البرلمانيتان، فاطمة الزهراء التامني، ونبيلة منيب عن معارضة الحكومة الحالية؛ ومن المعروف أن التامني كانت من بين الأصوات الأولى التي فجرت قضية “تضارب المصالح” المتعلق بمحطة تصيفة مياه البحر بالدار البيضاء، من خلال سؤالها الكتابي بتاريخ 20 نونبر 2023.

من جهته اعتبر مصدر حكومي أن “ما يقوم به يقوم به بنكيران يدخل في إطار التسخين للانتخابات المقبلة، بالإضافة إلى أن زعيم العدالة والتنمية لايزال لم يستصغ عزله في 2016، وخصوصا أنه يعتبر أخنوش سبباً مباشرا في ذلك”.

وأضاف ذات المصدر، ” بنكيران لا يوجه خطابه لرئيس الحكومة الحالي فقط بل إنه يريد بعث اشارات إلى الدولة أنه لا يزال متواجداً في الساحة السياسية وباستطاعته لعب أدوار في المستقبل”.

وقال ذات المصدر: “بنكيران هاجم الجميع، ابتداءً من حزب الأصالة والمعاصرة، مرورا بالمعارضة الاتحادية، حتى الصحفيين لم يسلموا منه، بل إنه هاجم وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أحمد التوفيق.. إنه يحاول أن يبعث رسائل بهذه الطريقة”.

من جهة أخرى، حسب ذات المصدر الحكومي: ” الحكومة ماضية في إصلاحاتها وعملها ولن تنجر إلى معترك هذا السجال الذي يحاول بنكيران ومن معه جرها إليه.. والمغاربة في نهاية المطاف هم من لهم الحق في أن يقرّروا”.

 

 

 

 

أضف تعليق

 

فيديوهات المغرب بريس