مشهد تعبيري لاغتصاب امرأة
© حقوق النشر : DR
عملت طالبة بجامعة ابن زهر، في أكادير، على التقدم بشكوى ضد شخص يمارس “الرقية الشرعية”، متهمة إياه باستغلال وضعيتها النفسية، والاعتداء عليها جنسيا.
وأضاف ذات المقال، أنه وبالرغم من احتجاج الضحية، فقد حاول المتهم إيهامها بأن ما قام به يدخل ضمن العلاج، وأنها تعاني مسّاً يحول دون تحقيقها لأهدافها وأحلامها، كما أنه يقف عائقا أمامها في إنجاز أي مهمة، وهو ما لم تستسغه الطالبة، لتتأكد أنه يستغفلها، وتحتج على السلوك، وتغادر شقته باكيةً.
وأضافت المصادر نفسها أن الطالبة باحت بما وقع لها لصديقة لها، وكيف امتدت يدا “الراقي” إلى جسدها وترديده، موازاة مع ذلك، عبارات، ومطالبتها بالاسترخاء، قبل أن يتوقف وينقلها إلى غرفة أخرى داخل الشقة التي تقع في الطابق السفلي، حيث أعاد الكرَّة بالطريقة نفسها لينتهي باغتصابها، لتقوم الصديقة بتقديم النصيحة للضحية بالتبليغ عن المعني بالأمر، موضحة لها أنه استغفلها واتخذ حالتها النفسية وسيلة لاستغلالها جنسيا، وأن إحجامها عن التبليغ سيزيد معاناتها.
إثر ذلك، قررت الطالبة التوجه إلى مقر دائرة المداومة، حيث بسطت شكايتها، وأشعر الضابط الذي استمع إليها النيابة العامة بتفاصيل القضية وضحيتها الطالبة، ليتم تحويل الملف إلى فرقة الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بأكادير، التي تابعت الأبحاث وانتقلت إلى المنزل بالطابق السفلي، ووقفت على الغرفة المعزولة التي تم فيها اغتصاب الضحية، وعاينت تطابق الأوصاف مع ما صرحت به الطالبة، قبل اقتياد المتهم إلى مقر الشرطة القضائية للبحث معه حول المنسوب إليه.