شارك نحو تسعة آلاف متظاهر في مسيرة نظّمت الأحد في بروكسل للمطالبة بوضع حد للقصف الإسرائيلي العنيف وللمعارك في قطاع غزة، في تحرّك احتجاجي مؤيد للفلسطينيين سار خلاله المتظاهرون في شوارع المدينة وصولا إلى الحي الذي تتركّز فيه مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وتأتي المسيرة عشية اجتماعات مرتقبة بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ونظرائهم الإسرائيلي والفلسطيني والمصري والسعودي والأردني للبحث في الحرب المتواصلة في غزة ومعاناة المدنيين الفلسطينيين.
وأطلق مشاركون في المسيرة التي نظّمت تحت شعار “العدالة من أجل فلسطين” هتافات على غرار “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”إسرائيل إرهابية” و”حرّروا غزة”.
إلى ذلك هتف البعض “عار على الاتحاد الأوروبي” تنديدا بما يعتبرونه تقاعس التكتل في حماية المدنيين الفلسطينيين، فيما حضّ آخرون على مقاطعة البضائع والشركات الإسرائيلية.
وقدّرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بنحو تسعة آلاف شخص.
وقال المتظاهر فيكتور دومون “علينا حقا أن نتّحد في مواجهة الإبادة الجماعية التي تحصل حاليا في غزة، وأن نناضل من أجل وضع حد للاحتلال الإسرائيلي”.
وقالت المتظاهرة بهيجة ديور “ما من شعب يستحق هذا الأمر بغض النظر عن الجهة التي نؤيدها، إنه أمر غير ممكن”.
الإثنين يلتقي وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على أن يلتقوا بعد ذلك ممثل السلطة الفلسطينية رياض المالكي.
وما من لقاء مقرّر بين كاتس والمالكي.
(أ ف ب)