حاول رئيس الرجاء الرياضي، عزيز البدراوي، إبراز حيثيات وطبيعة علاقته بأنصار النادي الأخضر، مؤكداً أن بينهما رابط قوي، في ظل نشوء الأول وانحداره من نفس البيئة التي تُحيط بالجماهير، حيث كان رئيس الفريق من المشجعين المجنونين بحب القلعة الخضراء.
وقال البدراوي في حوارٍ أجرته معه قناة “أبوظبي الرياضية” الإماراتية: “إحساسي بالجماهير قوي للغاية، لأنني قادم من نفس بيئته البسيطة، لقد كنت مشجعا للرجاء وأحبها لغاية الجنون، بيننا تواصل متين، إذ أُنصت له وأجس نبضه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي“.
وتابع المتحدث نفسه قائلاً: “أُعطي للجمهور معلومات في بعض الأحيان قبل أن أُزوّد بها وسائل الإعلام، وهذا ما يلقى استحسانا وتجاوبا، أنا رئيس للرجاء لكنني سأظل واحداً من الأنصار، وإذا لم تُحقّق النتائج المرجوة، فإنني سأجد نفسي من المشجعين وأنفعل وأصب جام غضبي مثلهم“.
ونفى البدراوي وقوف دوافع مادية أو ذاتية ترتبط بالرغبة في انتشار اسمه خلف قدومه للرجاء، بقوله: “كيف لي أن أملك أهدافا مالية والنادي لديه أزمات في هذا الجانب، أما من ناحية الشهرة، فأنا لست ممثلا أو راقصاً حتى أبحث عن ذلك، كما أن شركاتي هي ليست مادة تُباع كي أقوم بترويجها، وإنما متعلقة بعقودٍ مهنية“.
وكان رئيس النادي الأخضر قد استلم منصبه خلفاً لسلفه أنيس محفوظ، الذي غادر رفقة مكتبه دفة قيادة الرجاء الرياضي بعد حوالي سبعة أشهر فقط من بداية مهامهم.