تحدث رئيس الاتحاد القبائلي لكرة القدم، أكسيل بلعباسي، في مقابلة خاصة مع “البطولة”، كشف فيها عدة حقائق لأول مرة عن الشعب القبائلي، ونضاله من أجل الحرية والكرامة، وكيف أجبره النظام الحاكم بالجزائر على تغيير مطالبته بـ“الحكم الذاتي” إلى النضال السلمي من أجل “الاستقلال”.
وصرح بلعباسي في مقابلة مع صحيفة “البطولة” تُنشر لاحقًا: “النضال من أجل استقلال الشعب القبائلي بدأ بعد مجزرة 2001 عندما تم قتل أكثر من 130 شخصًا قبائليًا من طرف الجمارك الجزائرية رميًا بالرصاص وعلنًا أمام كل الناس”.
وأضاف: “ما حدث في 2001 كان سببًا رئيسيًا في دفع المسؤولين في القبائل من بينهم الرئيس فرحات مهني لسلك طريق آخر، بعد محاولات دامت لسنين من أجل التعايش مع الشعوب الأخرى الجزائرية ومع السلطات الجزائرية لكن محاولاتنا كلها قُوبلت بالرفض”.
وأكمل قائلًا: “لذلك تم تأسيس حركة الـ’ماك’، من أجل المطالبة بـ’الحكم الذاتي’ للشعب القبائلي، ولأن لا أحد استمع لهذا المطلب، تم تأسيس أول حكومة مؤقتة في المنفى بباريس عام 2010، وبعدها ذهبت الحركة للمطالبة بالاستفتاء واستقلال القبائل”.