أكد نجم ريال مدريد ابراهيم دياز، في أول خروج إعلامي له بعد قرار اختيار حمل قميص المنتخب الوطني المغربي، بأنه مقتنع بتمثيل المغرب، مبرزا أنه “قرار نابع من القلب”.
وقال دياز في تصريحات لبرنامج “إل لارغيرو” على قناة “كادينا سير” الإسبانية: “أنا أختار دائما بقبلي، وأشعر بأنني إسباني 100% ومغربي 100%”.
وواصل دياز: “لقد نشأت في إسبانيا، إذا كان علي أن أسجل هدفا في مرمى إسبانيا سأكون سعيدا بالطبع، لكنني أفضل أيضا أن أسجل أهدافا في مرمى فريق آخر؛ الحب الذي منحتني إياه إسبانيا والمغرب عظيم للغاية، إنهما دولتان رائعتان”.
وتابع: “لدي جذور مغربية، لكنني نشأت في إسبانيا، هل سأحتفل بهدف في مرمى إسبانيا؟ الآن لا أعرف ماذا أقول، لكن يمكنني أن أقول إنني مقتنع بقراري بنسبة 100%”.
وأضاف: “في المغرب هناك العديد من مشجعي ريال مدريد، بالتأكيد، سوف أتعلم اللغة (العربية)، كنت أعرف بعض الكلمات عندما كنت صغيرًا، ولكني ذهبت إلى إنجلترا في سن مبكرة جدًا. أنا ملتزم بنسبة 100٪ لتعلم اللغة”.
وواصل: “أنا فتى لديه أحلام، بكل بساطة. المشروع الذي أعلموني به في المغرب يبدو جيدًا جدًا بالنسبة لي، لقد تم اتخاذ القرار، الآن لم يعد الأمر يستحق التفكير في ماذا كان سيحدث لو لم أرد تغيير أي شيء، لم أفكر في ما إذا كان لويس دي لا فوينتي قد اتصل بي لاتخاذ هذا القرار أم لا”.
ونفى دياز الشائعات التي روج لها الإعلام الإسباني، بكونه ظل يمارس ضغطا على الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لمنحه فرصة حمل قميص “لا روخا”: “لم أقم بأي ضغط، ولن أفعل ذلك أبدًا، أنا أتحدث في الملعب، وإذا كان دي لا فوينتي يشير إليّ بتصريحاته، فأنا لم أشعر بأنه يخاطبني، لم أضغط ولم أطلب شيئا من أي شخص”.
وأكد دياز، أنه ليست لديه مشكلة مع مدرب المنتخب الإسباني: “أنا لست من هذا النوع من الأشخاص. أريد أن أشكره على كل ما عشناه معًا. لقد اتخذت قراري وهذا كل شيء. أنا ممتن جدًا للمدرب، لقد كان جزءًا من تطوري”.