اعتمدت القمة السادسة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات البلدان ال54 الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، المنعقدة يومي 18 و 19 فبراير الماضي بأديس أبابا، إعلان مؤتمر الاتحاد الإفريقي حول تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا “إعلان طنجة” .
وبحسب قرار صدر اليوم الأربعاء بأديس أبابا، فقد صادقت قمة رؤساء دول وحكومات المنظمة الإفريقية على إعلان المؤتمر الافتتاحي للاتحاد الإفريقي حول السياسة الهادفة إلى تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا، الذي تم اعتماده بمدينة طنجة بالمغرب في أكتوبر 2022.
وحثت قمة الاتحاد الإفريقي مفوضية الاتحاد الإفريقي على تنفيذ خلاصات هذا الإعلان، داعية في هذا الصدد شركاء مسلسل طنجة إلى تعزيز دعمهم لتنفيذ المشاريع المتعلقة بالارتباط بين السلم والأمن والتنمية.
وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي قد صادق بالإجماع على “إعلان طنجة”، وقرر عرضه على القمة السادسة والثلاثين للمنظمة الإفريقية من أجل دراسته والمصادقة عليه.
ويكرس إعلان طنجة بشكل خاص مقاربة جديدة متعددة الأبعاد تأخذ في الاعتبار أهمية العلاقة بين السلم والأمن والتنمية في استراتيجيات وبرامج إرساء السلم والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف في القارة الإفريقية.