قامت السلطات الجزائرية بمنع عدد من الصحفيين المغاربة الذين حلوا بالعاصمة وهران من دخول الترابي الجزائري وتم التحفظ عليهم في المطار.
وحسب مصادر “الأخبار” فإن الوفد الإعلام اضطر إلى المبيت في المطار و تم منعهم من مرافقة البعثة المغربية المشاركة في النسخة 19 من دورة البحر الأبيض المتوسط المقامة في الجزائر.
وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات الجزائرية رفضت مغادرة الصحفيين للمطار ولم تكشف عن السبب وراء هذا القرار مشيرة فقط إلا أن الأمر يدخل في أطار إجراء بحث عن الطاقم الصحفي المغربي، في حين عم استياء كبير الجانب المغربي بسبب تجاهلهم بشكل واضح وأنه يتواصل معهم أي شخص طيلة 48 ساعة الأخيرة.
وحل عدد أفراد الدفعة الأولى من البعثة المغربية 99 فردا يمثلون سبعة رياضات، إضافة إلى بعض المسؤولين عن اللجنة الوطنية وأفراد اللجنة الطبية ووسائل الإعلام المرافق، على أن يكتمل الوفد الرياضي المغربي، بإرسال الدفعة الثالثة والأخيرة يوم الثلاثاء المقبل، والتي ستضم ممثلي رياضة ألعاب القوى الوطنية.
وكشفت اللجنة الوطنية الأولمبية، عن مشاركة 15 نوعا رياضيا وطنيا، في النسخة المقبلة للألعاب المتوسطية؛ ويبلغ عدد أعضاء الوفد المغربي 178 فردا، من بينهم 130 رياضي (86 ذكور و44 إناث)، يشرف عليهم 48 مؤطرا، وتشكل رياضة ألعاب القوى الوطنية، الأكثر تمثيلا في المنافسات، بمجموع 35 عداءة وعداء (20 ذكور و15 إناث)، تحت إشراف 5 مؤطرين، سينافسون في الفترة الممتدة ما بين 30 يونيو والثالث من يوليوز المقبل، وفي المقابل، يخوض المغرب منافسات حمل الأثقال برياضي واحد إلى جانب مؤطره الرياضي.