عناصر الأمن توقف شخصا (صورة تعبيرية)
© حقوق النشر : DR
اهتز شارع أنوال بالدار البيضاء، الأربعاء 8 يونيو 2022، على وقع جريمة اغتصاب شنعاء، تمثلت في هتك عرض مسنة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومحاولة اغتصابها، على يد جانح ثلاثيني.
وأبرز ذات المقال، نقلا عن مصادر متطابقة، أن الضحية بعدما فشلت في استعطاف المعتدي، وتجنب اغتصاب محقق، لجأت إلى خيار مقاومته رغم إعاقتها، قبل أن تطلق صرخات مدوية كسرت هدوء الحي السكني، طالبةً النجدة، وهو ما أرْبك الجانح، الذي قرر الفرار من مسرح الجريمة، تفاديا لمحاصرته من قبل الجيران وافتضاح أمره.
وتم افتضاح الجريمة المدوية، بناء على توصل المصالح الأمنية بدائرة “لارميطاج” بالبيضاء بشكاية من قبل الضحية، والتي كانت مرفوقة بأحد أقاربها، كاشفةً تفاصيل ما تعرضت له من هجومٍ مروِّع، وهتك عرض، ومحاولة اغتصاب، مُدلِيةً بهوية المعتدي، والذي لم يكن سوى أحد سكان الحي نفسه.
وأضافت ذات المصادر أن المشتبه فيه تم إيقافه ساعات بعد التبليغ عن الجريمة، بعد أن تفاعلت الشرطة بـذات الدائـرة الأمنية مع الشكاية، حيث استنفرت مختلف عناصرها لإيقاف المشتبه فيه، اعتمادا على تصريحات الضحية وأوصافه.
وباشرت فرقة الشرطة القضائية، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها، ولتحديد ما إن كان للموقوف ضحايا أخريات، وكذا نوعية باقي جرائمه التي يمكن أن تمس بالأمن والنظام العامين.
وتعود تفاصيل القضية، حسب مقال اليومية، حينما كانت الضحية تغط في نوم عميق، قبل أن تهتز مذعورة على واقعة هجوم جانح اقتحم خلوتها، حيث اعتقدت المسنة في البداية أن الجانح الذي تعرفت على هويته باعتباره من أبناء الجيران، يرغب في تعريضها للسرقة، لتُصدَم باقترابه منها، والكشف عن نيته ورغبته في ممارسة الجنس عليها.
وفي الوقت الذي أوضحت الضحية للشاب أنه لا يمكنه له ممارسة الجنس عليها باعتبارها في مقام جدته، طالبةً أن يرأف لحالها، خاصة لكونها من ذوي الاحتياجات الخاصة وصحتها عليلة، لم يكترث لتوسلاتها وبكائها، ليشرع في التحرش بها، وهتك عرضها في محاولةٍ لاغتصابها، الأمر الذي جعل الضحية تهتدي إلى الصراخ، وطلب الاستغاثة من الجيران لإنقاذهـا وتخليصها من قبضة الجانح.