خرج حزب “الأصالة والمعاصرة” عن صمته بخصوصو الجدل الذي أثاره التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات حول صرف الدعم للأحزاب السياسية.
وقال الحزب في بلاغ توضيحي له، “على مركز دراسات تم إنشاؤه سنة 2020، وهو مركز الحوار العمومي والدراسات المعاصرة، الذي يعد مركز داخلي للحزب، ومن الطبيعي إذا إسناد إنجاز الدراسات لهذا المركز الذي يتوفر على موارده البشرية”.
واعتبر أن صرف مبلغ الدعم العمومي الخاص بالدراسات والأبحاث خارج الآجال المنصوص عليها (31 دجنبر 2022 آخر آجل)، هو أمر طبيعي جدا نظرا لتوصل الحزب بهذا الدعم في الربع الأخير من سنة 2022، ولا يمكن في هذه المدة القيام بجميع المساطر.
وبخصوص عدم نشره نتائج الدراسات التي قام بها من المال العام، يرى الحزب بأنها داخلية وتتناول معطيات حساسة حول الحزب، ولا يُمكن بالتالي نشرها للعموم، وهو نفس الجواب الذي تقدم به عدد من الأحزاب الأخرى الدي استفادت من هذا النوع من الدعم، مؤكدا في ذات الصدد “فتحه حساب خاص لتلقي مبلغ الدعم المخصص للدراسات، على عكس ما ورد في تقرير المجلس الأعلى للحسابات”.
واعترف الأصالة والمعاصرة الذي غير قيادته السياسية مؤخرا منهيا حقبة عبد اللطيف وهبي، بعدم إرجاعه لخزينة الدولة 310 ألاف درهم، ملتزما بإرجاع المبلغ في فترة لم يحدد سقفها.