خرج حزب الأصالة والمعاصرة عن صمته فيما يخص الجدل الذي رافق صورة منسوبة إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، التي نشرتها صحيفة “ذو أستراليان” وزعمت أنها تجمع بين الوزيرة ومدير مجموعة “فورتيسكيو”، رجل الأعمال الأسترالي أندرو فوريست، وهما يتبادلان قبلة حميمية بباريس.
واعتبر المكتب السياسي لـ”البام” في بلاغ له، أن قيادات الحزب ووزرائه تعرضوا لحملات “التشهير والضرب”، وبأن الوزيرة تتعرض لحملات منظمة، تجاوزت بنعلي إلى “المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لا سيما المجالات والأوراش الاستراتيجية”، حسب تعبير البلاغ.
وقال المكتب السياسي لحزب “الجرار”، أن هذه “محاولة فاشلة لتنيهم عن القيام بمكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لا سيما حين توجه سموم هذه الحملات تجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”.
وأعلن المكتب السياسي تضامنه “المطلق” مع بنعلي واصفا إياها بـ”التي تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام”.
وأكد المكتب في بلاغه، على أن “هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم تجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا”.